الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: أساس البلاغة **
ص ر خ تقول: له عولة كعولة الثكلى وصرخة كصرخة الحبلى. وصرخ يصرخ صراخاً وصريخاً وهو صارخ وصريخ وقد نقع الصريخ. قال: قوم إذا نقع الصريخ رأيتهم من بين ملجم مهره أو سافع والصراخ: صوت المستغيث وصوت المغيث إذا صرخ بقومه للإغاثة. قال سلامة: إذا إذا ما أتانا صارخ فزع كان الصراخ له قرع الظنابيب أي كان الغياث له. وتقول: جاء فلان صارخاً وصريخاً ومستصرخاً: مستغيثاً. وأقبل صارخاً وصارخةً وصريخاً ومصرخاً: مغيثاً. قال: وكانوا مهلكي الأبناء لولا تداركهم بصارخة شفيق وفي المثل " عبد صريخه أمة " أي مغيثه. وأصرخته: أغثته. واستصرخني: استغاثني. وتصارخوا واصطرخوا: تصايحوا. ص ر د هذا يوم صرد وصرد ويوم صرد وقد صرد يومنا وليلة صردة. ورجل صرد وقوم صردى وقد صردت اليوم صدراً شديداً وريح مصراد: باردة. قال: إذا رأين حرجفاً مصراداً ولينها أكسية جيادا ورجل مصراد: جزوع من البرد وقيل: قوي عليه. وسهم صارد: خرجت شباة حدّه من الرمية ونافذ: خرج بعضه ومارق: خرج كله. ونبل صوارد وقد صرد من الرمية يصرد فهو صارد وصرد صرداً فهو صرد. قال الصلتان: فما بقيا عليّ تركتماني ولكن خفتما صرد النبال وقد أصرده الرامي. وصرد السقي: قطعه دون الري. وشرب مصرد. وسقاه سقياً غير تصريد. وصردت الشارب عن الماء: قطعت عليه شربه. قال النابغة: وتسقى إذا ما شئت غير مصرد بصهباء في حافاتها المسك كارع وصرد شرابه: قلله. ومن المجاز: قولك إذا انتهى قلبك عن الشيء: قد صرد قلبي عنه. قال: أصبح قلبي صرداً لا يشتهي أن يردا وجيش صرد وصرد: كأنه من تؤدة سيره جامد. قال خفاف: وبظهر دابتك صردان وهي البقع البيض من الشعر النابت على الدبرة الواحد: صرد شبه ذلك بلون الصرد وهو طائر أبقع أبيض البطن. وفرس مصرد. وصرد له العطاء: قلله. ص ر ر ريح صر وصرصر. وأقبل في صرة: في شدة صياح. وصر الجندب والباب والقلم صريراً. وصرت الآذان: سمع لها طنين. قال: إذا صرت الآذان قلت ذكرتني وصر صماخه من العطش. وصرصر الأخطب. وصرّ الحمار أذنيه وأصر بهما وأصر الحمار من غير ذكر الأذنين. وفلان صرورة. وقطع صارته: عطشه. ومضت صرة القيظ: شدة حره. وصر الدراهم في الصرة والصرر. وصر الأطباء بالصرار والأصرة. وهو من الصراصرة: نبط الشام. ودرهم ودينار صَري وصِري: له طنين إذا نقر. وما عنده صريٌّ: درهم ولا دينارٌ. وهذا منه صريٌّ عزم. ومن المجاز: أصر على الذنب: من إصرار الحمار على العانة. وحافر مصرور ومصطرّ. وصر فلان عليّ الطريق فلا أجد مسلكاً. وصرت عليّ هذه البلدة وهذه الخطة فلا أجد منها مخلصاً. وجعلت دون فلان صراراً: سدّاً وحاجزاً فلا يصل إليّ. وفلان مصرور: مغلول وقد صرّ. وامرأة مصطرّة الحقوين. قال: مصطرة الحقوين مثل الدبره وهي النحلة. ص ر ع تركته صريعاً وتركتهم صرعى وصرعهم ريب المنون وهذه مصارع القوم و " لكل جنب مصرع ". ودعي إلى الصراع والمصارعة. ورجل صريع وصرعة. يصرع الناس كثيراً. وصرعة: لا يزال يصرع وتصارعا واصطرعا. وفتح مصراعي الباب. وصرع الباب وباب مصرع. وهو يحلب ناقته الصرعين والعصرين. وآتيه صرعي النهار وهما طرفاه. وفلان ذو صرعين: ذو لونين. وطلبت منه حاجة فما أدري على أي صرعي أمره هو أي على أي حالي أمره نجح أم خيبة. قال: فرحت وما ودعت ليلي وما درت على أي صرعي أمرها أتروح ومن المجاز: بات صريع الكأس. وغصن صريع: متهدل ساقط إلى الأرض. وصرع الشجر إذا قطع وطرح. ورأيت شجرهم صرعى ومصرعات ونبات صريع: لما نبت على وجه الأرض غير نائم. وتصرع فلان لفلان: تواضع له. وما زلت أتصرع له وأتضرع إليه حتى أجابني. وبيت مصرع. ص ر ف مر الشباب فما له من مصرف وصرف الله تعالى عنك السوء. وحفظك من صرف الزمان وصروفه وتصاريفه. وصرف الدراهم: باعها بدراهم أو دنانير. واصطرفها: اشتراها. تقول لصاحبك: بكم اصطرفت هذه الدراهم فيقول: اصطرفتها بدينار. وفلان صراف وصيرف وصيرفي وهو من الصيارفة. وللدرهم على الدرهم صرف في الجودة والقيمة أي فضل. وصرفه في أعماله وأموره فتصرف فيها. وتصرفت به الأحوال. و " لا يقبل الله تعالى له صرفاً " توبة. وهو يشرب الصريح والصريف وهو الحليب الحار ساعة يصرف عن الضرع. وعنز صارف وبها صراف. ولأنيابه صريف. وللبكرة صريف. وشراب صرف. وقد صرفه صاحبه وصرفه بالشدة والخفة. ومن المجاز: لهذا على هذا صرف. وفلان لا يحسن صرف الكلام: فضل بعضه على بعض. ص ر م زرع صريم ومصروم: مجزوز. وصرم النخل واصطرمه وهو وقت الصرام والاصطرام. وأصرم النخل والزرع. وصرمت أخي وصارمته وتصارمنا وبينهما صرم وصريمة: قطيعة. وسيف صارم وسيوف صوارم. وناقة مصرمة: صرم طبياها فيبس الإحليل وذلك أقوى لها. وطبيٌ مصرم. قال عنترة: لعنت بمحروم الشراب مصرم وتصرمت السنة. وانصرم الشتاء. وله صرمة من الإبل وصرم. ومنه: أصرم فلان وهو مصرم أي افتقر وفيه تماسك. قال: نسوّد ذا المال القليل إذا بدت مروته فينا وإن كان مصرما وحول الماء أصرام وأصاريم: طوائف نزلوا ناحية من الماء الواحد: صرم. " وتركته بوحش الأصرمين ": بمفازة ليس فيها إلا الذئب والغراب. قال مالك بن نويرة: على صرماء فيها أصرماها وخريت الفلاة بها مليل على مفازة لا ماء فيها. ونزلوا بالصريمة وبالصرائم وبالصريم وهي الرملة المنصرمة من الرمال ظلت تلوذ أمس بالصريم وصلّيان كسبال الروم ورجل ذو صريمة وصرائم: ذو عزيمة. ومن المجاز: الريح تحدو صرماً من السحاب. قال النابغة: وهبت الريح من تلقاء ذي أركٍ تزجي مع الليل من صرّادها صرماً وله صرمة من النخل. ورجل صارم: ماض في الأمور وقد صرم صرامة. ويقال: رجل صرامة وصفاً بالمصدر. وفلان صريم سحر على هذا الأمر: متعب حريص عليه. قال: أيذهب ما جمعت صريم سحر طليقاً إن ذا لهو العجيب الأول حال من الجامع والثاني من الذاهب وأنا منه " صريم سحر ": آيس. قال: وإني منك غير صريم سحر ص ر ي ماء صري: مجموع. قال ذو الرمة: صري آجن يزوي له المرء وجهه ولو ذاقه ظمآن في شهر ناجر وصرى الماء: جمعه. ونهي عن المصراة وهي الشاة أو الناقة تترك عن الحلب أياماً حتى يعظم صرعها يدلس بها البائع. وصرّى اللبن تصرية. وفي الحديث " التصرية خلابة " وصراك الله تعالى: منعك وحفظك. قال الكميت: أصبحت لحم ضباع الأرض مقتسماً بين الفراعل إن لم يصرني الصاري ص ع ب أمر صعب وخطة صعبة وعقبة صعبة وهي من العقاب الصعاب ووقع في خطط صعاب وصعب عليه الأمر وتصعب واستصعب وأصعبت الأمر. وجمل صعب: غير ذلول وأصعب الجمل: لم يركب ولم يمسسه حبل فهو مصعب وأصعبنا جملنا فتركناه. ومن المجاز: فلان مصعب من المصاعب كما تقول: قرم من القروم. ص ع د صعد السطح وصعد إلى السطح وصعد في السلم وفي السماء وتصعد وتصاعد وصعد في الجبل وطال في الأرض تصويبي وتصعيدي. وأصعد في الأرض: ذهب مستقبل أرض أرفع من الأخرى. وأصعدت السفينة: مد شراعها فذهبت بها الريح. وعليك بالصعيد أي اجلس على الأرض. وصعيد الأرض: وجهها. وبتنا على صعيد طيب. وتقول: طار صيتك في القريب والبعيد وبلغ منتهى الصعيد. وخرجوا إلى الصعدات يجارون إلى الله تعالى: إلى الصحارى: جمع صعد: جمع صعيد. " وإياكم والقعود في الصعدات " وهي الطرقات والمماز. وذهب السهم صعداً. وتنفس الصعداء إذا علا نفسه. وهذه صعود صعبة. ومنها: تصعده الأمر وتصاعده: شق عليه. وعذاب صعد: شاق. وتطاعنوا بالصعاد. وكأ قامته صعد وهي القناة النابتة مستقيمة. قال الأحنف: إن على كل رئيس حقاً أن يخضب الصعدة أو تندقاً وحلب لهم الصعود والصعائد وهي الناقة يموت حوارها فترفع إلى ولدها الأول. ومن المجاز: له شرف صاعد وجد مساعد. ورتبة بعيدة المصعد والمصاعد. وعنق صاعد: طويل. وجارية صعدة: مستقيمة القامة وجوار صعدات بالسكون وأما المستعار منه فبالحركة تقول: ثلاث صعدات. وأخذ مائة فصاعداً بمعنى فزائداً. وأرهقته صعوداً: حملته مشقة. وللسيادة صعداء: ارتفاع شاق على صاعده. قال الهذلي: وإن سيادة الأقوام فاعلم لها صعداء مطلبعها طويل وفلان يتبع صعداءه: يرفع رأسه ولا يطأطئه كبراً. قال ذو الرمة: قطعت بنهاض إلى صعدائه إذا شمرت عن ساق خمس ذلاذله سديس في صعيدة بازليها عبناة ولم تسق الجنينا ص ع ر في عنقه وخدّه صعر: ميل من الكبر يقال: " لأقيمن صعرك " وتقول: في عينه صور وفي خده صعر. وهو أصعر وصعر خده وصاعره " ولا تصاعر خدك " وفلان متصاعر وقد تصاعر. قال حسان: ألسنا نذود المعلمين لدى الوغى ذياداً يسلّي نخوة المتصاعر والنعام صعر خلقة. والأبل تصاعر في البرى. وفي الحديث " يأتي على الناس زمان ليس فيهم إلا أصعر أو أبتر ". ص ع ف ق هو من الصعافقة وهم الذين يحضرون السوق بغير رأس مال فإذا اشترى أحد شيئاً دخلوا معه فيه. ص ع ق صعقتهم السماء وأصعقتهم: أصابتهم بصاعقة وهي نار لا تمر بشيء إلا أحرقته مع وقع شديد. وصعق الرعد فهو صاعق. وسمعت صعاق الرعد وهو صوته إذا اشتد. وصعق الرجل وصعق إذا غشي عليه من هدّة أو صوت شديد يسمعه وصعق إذا مات. ص ع ل ظليم ورجل صعل وأصعل: صغير الرأس ونعامة وامرأة صعلة وصعلاء. وقد صعل صعلاً وتقول: في رأسه صعل وفي رأيه عصل أي اعوجاج. ص ع ل ك هو صعلوك من الصعاليك وتصعلك. وصعلكه: أضمره وأدقه. قال أبو دواد: مثل عير الفلاة صعلكة البق - ل مشيح بأربع عسرات أربع أتن. وقال ذو الرمة: تخيل في المرعى لهن بشخصه مصعلك أعلى قلة الرأس نقنق ص غ ر هو صاغر بين الصغر والصغار وقد صغر وصغر بالكسر والضم. وقم صاغراً وغير صاغر وقم من غير صغرك وهو الرضا بالضيم. وتصاغرت إليه نفسه: صارت صغيرة الشأن ذلاً تصاغر أشراف البرية حوله لأبيض صافي اللون من نفر زهر وصغره في عيون الناس. وأصغر فعله واستصغره وهو صغير القدر وصغير في العلم. وأصغرت الخارزة القربة: خرزتها صغيرة. قال: لو كانت الساقي أصغرتها ومن المجاز: أصغرت الناقة وأكبرت: جاءت بحنينها خفيضاً وعالياً. قالت الخنساء: حنين والهة ضلت أليفتها لها حنينان إصغار وإكبار ص غ و صغوت إلى فلان وصغا فؤادي إليه. وصغوي معه: وصغت النجوم: مالت للغروب وهن صواغٍ. وأصغى الإناء للهرة: أماله. وأصغت الخيل جحافلها للشرب. وأصغى إلى حديثه: مال بسمعه إليه. ورجل أصغى وقد صغي صغًى وهو ميل في الحنك وإحدى الشفتين وامرأة صغواء وأقام صغاه: ميله. قال: قراع تكلح الروقاء منه ويعتدل الصغا منه سوياً وهؤلاء صاغية فلان: قومه الذين يميلون إليه. وأكرموا فلاناً في صاغيته. وصغت إلينا صاغية ومن المجاز: فلان يصغي إناء فلان إذا نقصه ووقع فيه. وأصغى حقه: نقصه. قال: فإن ابن أخت القوم مصغًى إناؤه إذا لم يمارس خاله بأبٍ جلد وقال الكميت: فإن تصغ تكفأه العداة إناءنا وتسمع لنا أقوال أعدائنا تخل " والصبي أعلم بمصغى خدّه " أي هو أعلم بمن يذهب إليه وبمن ينفعه. وتقول: من عرض له فل صفاه وأقام صغاه. وتقول: الصغا في الأديان أقبح من الشغا في الأسنان. ص ف ح نظر إليه بصفح وجهه وبصفح وجهه. وضربته على صفحه وعلى صفحته: على جنبه. وجلا صفحتي السيف. وكتب في صفحتي الورقة. وتصفح الشيء: تأمله ونظر في صفحاته. وتصفح القوم: نظر في أحوالهم أو نظر في خلالهم هل يرى فلاناً. وتصفح الأمر. وصفحت عنه: أعرضت عن ذنبه. وأتيت فلاناً في حاجة فصفحني عنها: ردني. وضربه بالسيف مصفحاً ومصفحاً: بعرضه لا بحده. ورأس مصفح: عريض. وصافحه بيده. وصفح بيديه وصفق. " والتسبيح للرجال والتصفيح للنساء ". واستلوا الصفائح: السيوف العراض. وكأنه ومن المجاز: " ص ف د رأيته يرسف في الصفد والصفاد وقرنوا في الأصفاد وصفده وصفّده: أوثقه بالحديد. وصفده وأصفده: أعطاه. وتقول: إن أفدتني حرفاً فقد أصفدتني ألفاً: وتقول: الصفد صفد أي العطاء قيد. ومن المجاز: صفدته بكلامي تصفيداً إذا غلبته. ص ف ر إناء صفر. ويد صفر: يستوي فيه الجميع. وقد صفر صفراً وصفارة. ويقال: نعوذ بالله من قرع الفناء وصفر الإناء. وما أصغيت لك إناء ولا أصفرت لك فناء. وفي الحديث " صفرة في سبيل الله خير من حمر النعم " وهي الجوعة وخلو البطن من الطعام. وصفر للدابة. وصفر الصبي في الصفارة: هنة من نحاس. وهو " أجبن من صافر " وهو الذي يصفر لريبة فهو وجل أن يظهر عليه. وقيل: هو طائر ينكس رأسه ليلاً ويتعلق برجليه وهو يصفر خيفة أن ينام فيؤخذ. ورجل مصفور وبه صفار: داء يصفر منه. ووقع في البر الصفار: صفرة تقع فيه قبل أن يسمن ومن المجاز: " صفرت وطابه " وصفر إناؤه إذا هلك. قال امرؤ القيس: وأفلتهن علباء جريضاً ولو أدركته صفر الوطاب " ولا يلتاط بصفري " إذا لم تحبه. وعض على شرسوفه الصفر إذا جاع. ص ف ف صف القوم وصففهم. وتصافوا واصطفوا. وصافوهم في القتال. ورأيته في المصف وفي المصاف وهي مواقف القتال. وصف الصبيان الكعاب. وطير صواف: تصف أجنحتها ولا تحركها. والبدن صواف: صففت لتنحر. وفي داره صفة وصفاف. وهو جاري مصافي: صفته بحذاء صفتي كقولك: مراوقي. ولحم صفيف: صف في الشمس ليقدّد أو على النار ليشوى. وصف قدميه في الصلاة " ومن المجاز: ناقة صفوف: تصف بين محلبين أو ثلاثة في الحلب. وأصلح صفة سرجك. وأصففت السرج: جعلت له صفة. ص ف ق ضربه على صفقي عنقه: على جانبيها. وأنا أحب أهل ذلك الصفق وهو الناحية. وهذه صفقة مباركة وهي ضرب اليد على اليد في البيع والبيعة ومنها: أصفقوا على أمر واحد: اجتمعوا عليه. وصفقت رأسه وعينه صفقة: ضربته وصفقت به الأرض. وصفقت الريح الأغصان فاصطفقت. وتصفقت الريح. قال الراعي: إذا أتى جانباً منها يصرّفه تصفق الريح تحت الديمة الدرر أتى الوحش جانباً من الشجرة ليكتنس تحتها. والنساء يصطفقن على الميت. قال قيس بن عنبس الفزاريّ: كرام يصطفقن على كريم بأيديهن أخلاق النعال واصطفقت المزاهر لما صفقت. وصفق الباب: رده. وباب داره صفق واحد إذا لم يكن مصراعين. وباب مصفوق. وصفقته عما يريد: رددته. والثوب المعلق واللواء تصفقه الرياح وتصفقه كل مصفق. ورجل صفاق: أفاق متصرف في النواحي. وأصفقت يدي بكذا بلت به. قال النمر: حتى إذا طرح النصيب وأصفقت يده بجلدة ضرعها وحوارها والناقة الحامل تصافق مصافقة وهي تقلبها على صفقيها وهي مصافق. وبات فلان يصافق. وصفق الشراب: حوله من إناء إلى إناء ليصفو. وصفق الإبل: حوّلها من مرعًى إلى مرعًى وهو من الصفق. وانشق صفاق بطنه وهو الجلد الباطن عند سواد البطن. وثوب صفيق وقد صفق صفاقة وأصفقه الناسج. ومن المجاز: له وجه صفيق. وأعوذ بالله من صفاقة الوجه. ولك عندي ود مصفق ونصح مروق. ص ف ن فرس صافن وخيل صفون وقد صفن صفوناً وتفسيره في قوله: ألف الصفون فلا يزال كأنه مما يقوم على الثلاث كسيرا وتصافنوا الماء: تقاسموه على المقلة وهو من الصفن والصفنة وهي شيء كالركوة يتوضأ فيه. قال الفرزدق: فلما تصافنّا الإداوة أجهشت إليّ غضون العنبريّ الجراضم وصافن الماء بين القوم فأعطاني صفنة ومقلة. قال الطرماح: وضربة كف باشرت ببنانها صعيداً كفتها فقد ماء المصافن ومن المجاز: " من أحب أن يقوم الناس له صفوناً فليتبوّأ مقعده من النار ". ماء صاف وقد صفا صفواً وصفاء: وصفيت الشراب بالمصفاة. وأخذ صفو الماء وصفوه وصفوته وصفوته وقيل: صفوه بالفتح لا غير. وأصفت الدجاجة: انقطع بيضها. وأصلب من الصفا والصفوان والصفواء وكأنه صفاة وصفوانة. وناقة ونخلة صفي: كثيرة اللبن والحمل وهن صفايا. ومن المجاز: أصفيته المودة. وأصفيته بالبر: آثرته واختصصته " وصادف الصياد خفقاً فأصفى أولاده بالغبيراء. قال الطرماح: أو يصادف خفقاً يصفهم بعتيق الخشل دون الطعام واصطفاه وأخذ الرئيس صفيّه من المغنم: ما اصطفاه منه. لك المرباع منها والصفايا وهو صفيّي من بين إخواني. وهم أصفيائي. وصافيته وهما خليلان متصافيان. وصفّى عزمته: ذراها. وأصفى الأمير دار فلان. ويقال: ما أصفيت لك إناء. واستصفى ماله. وهذه صوافي الإمام وهي ما يستصفيه من قرى من استعصى عليه. وأصفى الشاعر: انقطع شعره. وتقول: أنا شاكرك الذي يصفي وشاعرك الذي لا يصفي. وقلت صفاته. وعن صعصعة بن ناجية: إني والله ما قارعت صفاة أشد عليّ من صفاة بني زرارة. صقبت داره صقباً: دنت. وفي الحديث " المرء أحق بصقبه " وأصقب الله تعالى داره: أدناها. قال الأعشى: لعل النوى بعد التفرق تصقب وأصقبت داره بمعنى صقبت وداره صقب منّي ودارك أصقب من داره. وأتي عليّ رضي الله تعالى عنه بقتيل وجد بين قريتين فحمله على أصقب القريتين إليه. وصافيه صقابا: قاربه وواجهه. يقال: لقيته صقابا. ص ق ر خرج المصقر بالصقور والصقورة وهو البازيار. قال الجعدي: كما انصلت البازي بكفّ المصقر وكنا نتصقر اليوم: نتصيد بالصقور: وسمّي الصقر بالصقر الذي هو شدّة الضرب. يقال: صقر الصخرة بالصاقور وهو المعول. " وجاء بصقرة تزوي الوجه " وهي اللبن الحامض. ورطب مصقر: مصبوب عليه دبس الرطب وأهل مكة يصبون عليه العسل في البرانيّ. ومن المجاز: صقرني بكلامه. ولعن الله تعالى كل صقار نقّار ومنه: " جاء بالصقر والبقر " وهي ص ق ع ما في ذلك الصقع وفي تلك الأصقاع مثل فلان وهو الناحية. وما أدري أين صقع: إلى أي صقع ذهب. وصقع الديك. وخطيب مصقع وخطباء مصاقع. وصقع رأسه: ضربه ببسط كفه. وصقع الرجل آفة. وعقاب صقعاء: في رأسها بياض. قال: خدارية صقعاء لثق ريشها بطخفة يوم ذو أهاضيب ماطر وحس الزرع الصقيع. وإصبعه تدور بين الصومعة والصوقعة وهي وقبة الثريد. ومن المجاز: صقع بضرطة صلبة. ص ق ل هو صقل من الصياقل والصياقلة وصقل السيف والمرآة والثوب والورق بالمصقلة صقلاً وصقالاً. وشيء صقيل. وفرس لاحق الصقلين وصقل: طويل الصقلين. ويقولون: قلما طالت صقلة الفرس إلا قصر جنباه وقد صقل صقلاً. وفي الحديث " لم تعبه ثجلة ولم تزر به صقله ". ومن المجاز: الفرس في صقاله: في صوانه وصنعته. قال أبو النجم: حتى إذا أثنى جعلنا نصقله وتقول العرب: هل لك في مصقول الكساء: في لبن مدو ذي دوابة وهي جليدة تعلو الحليب. قال: فبات له دون الصبا وهي قرة لحاف ومصقول الكساء رقيق وقال: فهو إذا ما اهتاف أو تهيفاً ينفي الدوايات إذا ترشفا عن كل مصقول الكساء قد صفا وصقله بالعصا: ضربه وأدّبه. ص ل ب شيء صلب وصليب وصلب وقد صلب صلابة. وهذا مما آلم قلبي وقصم صلبي. وهو قاصم الأصلاب. وصلب اللص وهو مصلوب وصليب وصلبت اللصوص وجزاؤهم أن يصلبوا. وأخذته الصالب وأخذته الحمى بصالب وصلبت عليه. وسنان مصلب: مسنون على الصلب وهو حجر المسن. وثوب مصلب: عليه نقش الصليب. ونعم مصلب: موسوم به. وحبشي مصلب: في وجهه سمته. وجاءت الروم معهم الصلبان. وعظم فيه صليب: ودك. ومن المجاز: فلان صلب في دينه وصلب. وهو صلب المعاجم. وصليب العود. وقد تصلب لذلك وتشدد له: ومشى في صلابة من الأرض. ويقال للأراضي التي لم تزرع زماناً: إنها لأصلاب منذ أعوام وقد صلبت منذ أعوام. وعربيٌّ صليب: خالص النسب. قال أميّة: ويعرفنا ذو رأيها وصليبها وامرأة صليبة: كريمة المنصب عريقة. وقال الشماخ: حنت على سكة الساري فجاوبها صليبة من حمام ذات أطواق وماء صليب: يسمن عليه وتقوى عليه الماشية وتصلب. وتقول: صلب الله لا يغالب. قال عبد الله الغامدي: ومن تعاجيب خلق الله غاطية يعصر منها ملاحيّ وغربيب تعبدوا وأقيموا وفق دينكمو إن المغالب صلب الله مغلوب ص ل ت جبين صلت. ورجل صلت الجبين: أملس براق. وضربه بالسيف صلتاً ومصلتاً: مجرداً وأصلت السيف: جرده. وسيف إصليت: ماض في الضريبة. ورجل منصلت في الأمور: ومن المجاز: نهر منصلت: شديد الحرية. ص ل ح صلحت حال فلان وهو على حال صالحة. وأتتني صالحة من فلان. ولا تعد صالحاته وحسناته. قال الحطيئة: كيف الهجاء وما تنفك صالحة من آل لأم بظهر الغيب تأتيني وصلح الأمر وأصلحته وأصلحت النعل وأصلح الله تعالى الأمير وأصلح الله تعالى في ذريته وماله وسعى في إصلاح ذات البين. وأمر الله تعالى ونهى لاستصلاح العباد. وصلح فلان بعد الفساد. وصالح العدو ووقع بينهما الصلح. وصالحه على كذا وتصالحا عليه واصطلحا. وهم لنا صلح أي مصالحون. ورأى الإمام المصلحة في ذلك. ونظر في مصالح المسلمين. وهو من أهل المفاسد لا المصالح. وفلان من الصلحاء ومن أهل الصلاح. وتقول: كيف لا يكون من أهل الصلاح من هو من أهل صلاح وهو من أسماء مكة شرفها الله تعالى. قال حرب بن أمية لأبي مطر الحضرميّ يوم الفجار: أبا مطر هلم إلى صلاح فتكفيك الندامى من قريش وفلان من أهل فم الصلح وهو نهر بميسان. ومن المجاز: هذا الأديم يصلح للنعل: وفلان لا يصلح لصحبتك. وأصلح إلى دابته: أحسن إليها وتعهدها. ص ل خ كان الكميت أصم أصلخ: شديد الصمم لا يسمع البتة. ص ل د حجر صلد وصليد. قال الكميت: تباريج همّ لو تكلف بعضه ذرى حضن لارفض منها صليدها ومن المجاز: أرض صلد: لا تنبت. ورأس صلد: لا يخرج شعراً. ورجل صلد وصلود: بخيل جداً. وقد صلد صلادة وصلد يصلد صلوداً. وفرس صلود: لا يعرق وناقة صلود ومصلاد بكيئة. وقدر صلود: بطيئة الغلي. قال: جاء بقدر وأبة التقعيد ليست بروحاء ولا صلود كأن فيها لغط الأسود الروحاء: القريبة القعر. وزند صلود: لا يرى وصلد صلوداً. وأصلده الله تعالى. وأصلد الرجل: صلد زنده. وخيل صلادم: صلاب. ص ل ع رأس أصلع وصليع. قال عمرو ابن معد يكرب: وسوق كتيبة دلفت لأخرى كأن زهاءها رأس صليع هامة صلعاء وهام صلع. وصكه على صلعته. ومن المجاز: نزلوا بالصلعاء: بالصحراء الخالية. قال عمارة بن عقيل: ترى الضيف بالصلعاء تغسق عينه من الجوع حتى تحسب الضيف أرمداً ورملة صلعاء: بلا شجر. وشجرة صلعاء. قال الشماخ: إن تمس في عرفط صلع جماجمه من الأسالق عاري الشوك مجرود أكلت أغصانها. وجاؤا بسوأة صلعاء: مكشوفة وحلت بهم صلعاء صيلم. قال: فلما أحلوني بصلعاء صليم بإحدى زبى ذي اللبدتين أبي الشبل ويوم أصلع: شديد الحر. قال: وصلعت الشمس: بزغت. وصلع رأسه: حلقه. ص ل ف صلفت عند زوجها: قل حظها وهي صلفة وهن صلفات وصلائف. وأصلف الرجل نساءه فطلقهن: مقتهنّ وأقل حظّهن منه. قال: غدت ناقتي من عند سعد كأنها مطلقة كانت حليلة مصلف وتقول العرب: أصلف الله تعالى رفغك إلى زوجك. وضربه على صليفيه: على صفقي عنقه. ومن المجاز: " من يبغ في الدين يصلف ": لم يحظ عند الناس. وطعام صلف: قليل الريع. وصلف حرثهم. وصلفت السحابة: قل مطرها وسحابة صلفة. وفي مثل " رب صلف تحت الراعدة " وحوض صلف. وإناء صلف: قليل الأخذ. وأخذه بصليفه إذا أخذه كله. ص ل ق فلان يأكل الصلائق: الرقاق الواحدة: صليقة. وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه: لو شئت لدعوت بصناب وصلاء وصلائق ومنه: أخذه جرير: تكلفني معيشة آل زيد ومن لي بالصلائق والصناب فقال له الفرزدق: لقد فركتك علجة آل زيد وأعوزك الصلائق والصناب وصلقه بالعصا: ضربه. وصلقواف ي بني فلان صلقة منكرة: أوقعوا بهم وقعة شديدة. وصلقت المرأة: رفعت صوتها في النوح ونحوه. وفي الحديث " ليس منا من حلق أو صلق " وتصلقت المطلوقة: صافقت بين جنبيها. وتصلق المريض وكل ذي ألم. ص ل ل صلّ الحديد صليلاً وصلصل. وسمعت صليل اللجام وصلصلته وصلاصل السلاح. و " وصلّ اللحم وأصلّ. قال الحطيئة: ذاك فتى يبذل ذا قدره لا يفسد اللحم لديه الصلول ووضع الصلة على الصلة: الأست على الأرض. ولزق فلان بالصلة. وقبره الله تعالى في الصلة. ومن المجاز: " هو صل أصلال ": للداهي وأصله الحية التي لا تقبل الرقي. ومني فلان بصل. وهذا صل هذا أي قرنه. قال: وعرى بنو فلان أصلالاً: سيوفاً بترا. قال ابن مقبل: لبيك بنو عثمان مادام سعيهم عليه بأصلال تعرى وتخشب وتصقل. وجاءت الخيل تصل عطشاً. وجاء وجوفه يتصلصل. ورجل صلال من العطش. وجاء بسقائه يصل إذا لم يكن فيه ماء فهو يتقعقع. والجرة تصل إذا كانت صفراً فهي إذا قرعت صلت. وصلصل الكلمة إذا أخرجها متحذلقاً. ص ل م رجل أصلم: مستأصل الأذن وفي أذنه صلم وصلم أذنه صلماً. والظليم أصلم ومصلم. واصطلم القوم: استؤصلوا. واصطلمهم العدو والدهر. ص ل ي خرجوا إلى المصلى. واجتمعت اليهود لعنت في صلاتهم وصلواتهم. وهي كنائسهم " وأحسن من الصلاء في الشتاء. وصليت النقاة: قومتها بالنار. وصلي النار وصلي بها " وأصلاه وصلاه. وشاة مصلية: مشوية. وقد صليتها. وأطيب مضغة صيحانية مصلية مشمسة. بادياً ناجذاه قد برد المو - ت على مصطلاه أيّ برود وفي الحديث: " إن للشيطان فخوخاً ومصالي " وهي الشرك. ونصب الصائد مصلاته. وصلى للصيد يصلي صلباً. وضرب الفرس صلويه: بذنبه ما عن يمينه وشماله وكلّ أنثى إذا ولدت: انفرج صلواها. ومنه: مصلّى السابق. وسحق الطيب على الصلاية والصلاءة. ومن المجاز: سبق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصى أبو بكر رضي الله تعالى عنه. وجئت في أكسائهم وأصلائهم. وصليت بفلان وبأمر كذا: منيت به. وصليت لفلان إذا سويت عليه منصوبة لتوقعه. ص م ت أخذه الصمات. ورماه الله تعالى بصماته. وصمت الرجل وأصمت. وأصمته وصمته. " وإنك لتشكو إلى غير مصمت ". وقال: إنك لا تشكو إلى مصمت فأصبر على الحمل الثقيل أو مت وصمتي صبيك: أطعميه الصمتة وهي قدر ما تصمته به من الطعم. وما عندها صمتة ليلة: قدر ما تصمت به صبيها ليلة واحدة. " ولقيته ببلدة إصمت ": بقفر لا أحد بها. وشيء ومن دون ليلى مصمتات المقاصر ومن المجاز: " ماله صامت ولا ناطق " ودرع صموت إذا صبت لم يسمع لها صوت. قال النابغة: وكل صموت نثلة تبعية ونسج سليم كل قضاء ذابل وامرأة صموت الخلخال. وشهدة صموت: ممتلئة ليست فيها ثقبة فارغة. قال العباس بن مرداس: كأن صموتاً صافت النحل حولها تناولها من رأس رهوة شائر وفرس مصمت: بهيم لا شية فيه على أي لون كان. والفهد مصمت النوم. ص م خ هذا كلام يؤلم صماخي وهو خرق الأذن. وصمخته: أصبت صماخه. وأخرج من صماخه صملاخه وهو وسخه.
|